أستوصي بزوجك خيرا
أوصيك بزوجك خيرا
أوصيك بمن أختر تيه أنت زوجا
أوصيك بمن انتظر تيه سنين طويلة
أوصيك بمن كان حلمك وخيالك
أوصيك بمن أفضي أليك وأفضيت اليه
أوصيك بأبي أولادك وولي نعمتك
أوصيك بالحبيب
تذكري أنه قريب...تدنيه منك الكلمة
يذهب عبوسه البسمة ...وتذهب زينتك كربه
تذكري أن له عليك درجة وفضلا
قال الله تعالي
الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض
وقال أيضا
وللرجال عليهن درجة
فعلي المؤمنة لا تنسي ذلك فتعطي زوجها منصب الملك علي دولته... ومنصب الأسد في عرينه..
وأعلمي أن الإنسان قد لا يري عيوبه وان زوجك هو المرآة التي ترين فيها صورتك وسلوكك
فبزواجكما امنته على نفسك و امنك على عرضه
منحته اعز ما تملكين و منحك كل ما يملك
فقد لا تعلمين خطأك وهو يري عيوبك التي قد لا تعلمينها أنت ،
وقد أمره الله عز وجل أن يصحح ويقوم ذلك فيك ( فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ) فإياك أن تنفري من ذلك ولكن قولي : ما عيبي ؟ ما خطأي ؟
""الحديث هنا على المؤمنين الصالحين وليس الظالمين الطالحين""
وتذكري قول عائشة رضي الله عنها لما اشترت نمرقه فيها تصاوير فلما رآها رسول الله
قام على الباب فلم يدخل فعرفت فى وجهه الكراهية ، قالت يا رسول الله أتوب إلى الله والى رسوله ماذا أذنبت؟
فقال رسول الله
ما بال هذه النمرقة ؟ فقلت اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها
فقال
إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة فيقال لهم احيوا ما خلقتم ، وأن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة
فبادرت بالاعتذار عن خطئها ولم تكن قد عرفته بعد وهى عند نفسها لم تخطئ بل هي محسنه وقد أ عدت بيتها ورتبته وتنتظر زوجها
أ ختاه تذكري قول نبينا محمد :
لو كنت أمرا احد أن يسجد لأحد لأمرت المرآة ان تسجد لزوجها وفى رواية
لما عظم الله عليها من حقه
وعن انس رضي الله عنه ( والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تجرى بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه )
وقال
إذا صلت المرآة خمسها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت زوجها ، دخلت من اى أبواب الجنة شاءت
وليس في ذلك انتقاص من قدرك
فان المرآة تعظم درجتها عند ربها بطاعة زوجها وتعلو عند الصالحين والصالحات بطاعة زوجها
وتذكري إن الله قد أمر الملائكة بالسجود لأدم سجد الملائكة فعلت منزلتهم وعلا قدرهم بسجودهم لأدم طاعة لله
وأبى إبليس وأستكبر أن يسجد لأدم وجهل أنه بذلك يعصى الله فصار من الصاغرين وعليه أللعنة إلى يوم الدين
فكوني كالملاك طائعة لله بطاعة زوجك تعلو منزلتك ويرتفع قدرك ولا تتبعي سبل الشيطان فتعصين الله عن طاعة زوجك فتدخلي مدخله وتلحقك أللعنة كما لحقنه
تعلمي معنى قول النبي
( إذا باتت المرآة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح )
وأن قالو لك أنت كالأمة التي يسودها زوجها فقولي ( وألفيا سيدها لدا الباب ) ، قال زيد بن ثابت رضي الله عنه ، الزوج سيد في كتاب الله
ويوم إن زئر النساء .. فسدت البيوت وفسدت المجتمعات.. فلا تسمعي لأقوال المغردين ولا تطيعي شياطين الإنس والجن .. فأنهم على الإفساد بينك وبين زوجك لحريصون ، والله خلفك وخلفه يدعوك إلى ما يغرس بينكما المودة والرحمة
فكوني له امة كان لك عبدا
نفعنا الله وإياكم
منقول