استنكرت هيئة علماء المسلمين بالعراق عملية سرقة الاحتلال الأمريكي ليورانيوم مخصَّب عراقي وبيعه إلى شركة كندية مقابل عشرات الملايين من الدولارات، مؤكدة أن هذا حقّ لأهله.
وشدّدت الهيئة على أن الكمية ثروة وطنيةٌ هائلةٌ؛ سيكون على عاتق الاحتلال الأمريكي تعويض العراقيين قيمتها الحقيقية، وعلى الشركة الكندية المذكورة أو أي طرف له صلة في هذه العملية إدراك أنه متورِّط في عملية سرقة.
ودعت الهيئة العالم إلى استنكار هذه السرقة لمادة وصفتها بأنه كان بمقدور العراق استثمارها في البرامج السلمية للطاقة وغيرها، مؤكدة أن الاحتلال لن يغير من حقيقة ملكية العراق لليورانيوم.
ومن ناحية أخرى، كان البنتاجون أعلن أنه تمّ نقل 550 طنًا متريا من اليورانيوم الطبيعي المركز عالي الجودة، من بقايا البرنامج النووي السابق من العراق إلى كندا، وتسربت أنباء من مصادر أمريكية بأن هذه الكمية بيعت من قبل المسئولين العراقيين إلى شركة "كامكي كورب" الكندية لإنتاج اليورانيوم مقابل عشرات الملايين من الدولارات، وذكر المصدر أن الشركة الكندية المذكورة ستعالج المادة لاستخدامها في مفاعلات إنتاج الطاقة