اه كم أحرقتني نار حبك..
اه كم أتمنى أن أكون قربك..
اه لو تضحك لي الدنيا وأجد نفسي ملكك..
اه واه وألف اه من الآهات..
كلها تجتاح صدري وتمزق ذلك الفؤاد..
كلها تصرخ أريدك..أحتاجك..أشتاق إليك بعدد اللحظات..
ولكن لا تقلق بشأن الإنتظار..
فسوف أنتظرك مهما طال ذلك المشوار..
سوف أنتظرك حتى وإن وصلت لقمة الإنهيار..
سوف أنتظرك حتى وإن أصبح رصيد عمري في هذه الدنيا مجموعة من الأصفار..
وحتى وأنا في ذلك التابوت سأنتظرك لألقاك..
أنتظرك لألقاك في ذلك العالم المفقود..
في عالم غريب عن هذا الوجود..
سأنتظرك لألقاك في جنات الخلود..
سأنتظرك في ذلك المكان الذي كل شيء فيه بلا قيود وحدود..
عندها سوف أرتمي في أحضانك وأستنشق عبير أنفاسك..
وسأخبرك أني انتظرتك وانتظرتك طويلا..
وسأقسم لك أنه إن أعادوني إلى يوم ولدت سوف أعيش وأنا أنتظرك وأموت وأنا أنتظرك..
فقد خلقت لكي أحبك وأموت من أجل حبك..